قيل في الصديق والصداقة شعر كثير اخترت لكم هذا:
- وإني لمشتاق إلى ظل صاحب يرقُ ويصفو إن كــــــــدرتُ عليه
- أخوك الذي لو جئتَ بالسيف قاصداً لتضربه لم يستغشك في الودِ
ولو جئتَ تدعوه إلى الموت لم يكن يردك إشفاقاً عليك مـن الردِ
يرى أنه في ذاك وانٍ مقصـــــــــر على أنه قد آد جهداً على جهدِ
- إذا رأيتُ ازوراراً من أخي ثقة ضاقت عليّ برحب الأرض أوطاني
وما صدود ذوات الّدَل أرمضني لكنما الهجر عندي هجرُ إخواني
- لئن غاب عن عينيّ شخصك بالنوى لما غاب عن قلبي المصافاة والود
ولا نسيتك النفس مني ســــــــــاعةً ولا انتقض الميثاق والـــود والعقد
- إذا قلَّ مال المرء قلَّ صديقه وضاقت عليه أرضه وسماؤه
- صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته فالطبع مكتسب من كل مصحوبِ
كالريح آخذة مما تمر بــــه نثناً مــــــن النثن أو طيباً من الطـيبِ
- إلفان داما على ودادهما قد أمكنا الحب من قيادهما
تحالفا إن صفا الهوى لهما أن يحفظاه إلى معادهما
ما محبين جاهرا بهوىً إلا سعى الناس في فسادهم