محمد بن المهلبي والوزيــــــــــــــــر

كان محمد بن المهلبي رجلا فقيرا جدا , و لشدة فقره و ضنك عيشه قال يوما هذه الأبيات

ألا موت يباع فاشتريـــه ***فهذا العيش مما لاخير فيـــه

ألا موت لذيذ الطعم ياتى**** يخلصنى من العيش الكريه

اذا أبصرت قبرا من بعيد ****وددت لو أننى مما يليــــــــــه

ألا رحم المهيمن نفس حر *** تصدق بالوفاة على أخيه!!!!!

و سمع الأبيات شخص فرق لحاله و أعطاه درهما

ودارت السنون , و اجتهد المهلبي في طلب العلم وتقلبت الأحوال واتصل بمعز الدولة وتولى وزارته ببغداد ، وضاقت برفيقه الذى أعطاه الدرهم الأحوال , فقصده وكتب اليه :

ألا قل للوزير فدته نفسـى**** مقالا مذكرا ماقد نسيه

أتذكر اذ تقول لضنك عيش **** ألا موت يباع فاشتريه !!!!!

فلما وقف الوزير على رقعته تذكره ، وهزته أريحية الكرم ، فأمر له فى الحال بسبع مئة درهم ، ووقع فى رقعته ( مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله ، كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ، فى كل سنبلة مئة حبه ، والله يضاعف لمن يشاء).
ثم دعا به فخلع عليه وقلده عملا يرتزق به .

ما أجمل الوفاء
وما أجمل الكرم
وما أجمل ان لايتنكر المرء لماضيه ، واصحابه !!!!!!
وما أجمل ان يشكر المرء نعمة الله عليه وفاء وبذلا وجودا .

اللهم اجعلنا منهم

اللهم آآآمين

مشكووورة على روعة بوحك

بارك الله فيكي و جعلك من عباده الصالحين

دمتي بخير

اللهم آمــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــن
وفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكي بااااااااااااااااااااااارك المولى

آآآآآآمين
بارك الله فيك في حسن الاختيار