منارة الله ::عضو برونزى::
الجنس : عدد المساهمات : 180 نقاط : 200 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 28/09/2009 العمر : 34
| موضوع: أيها الشاب الخميس 24 مارس 2011, 2:54 pm | |
|
لو سألناك سؤالا أيها الشاب وهو: ماذا سترى لو نظرت داخلك؟ هل هو ذلك الشاب الفتي الذي يشعر بالسعادة لأنه يملك مبادئ وأهدافاً توصله إلى سعادة الآخرة، أم أنت ذلك الشاب الذي انغمس في الشهوات المحرمة وظن أن فيها سعادته فصار في داخلك فراغ لا يملؤه إلا اللهث وراء كل جديد في مجال الأجهزة الإلكترونية وأحدث الألبسة والقصات التي تحبب البنات فيك كما تظن.
تعال معي لنقرأ سويا قصة الفتية الذين آمنوا بربهم لنرى ما السر في اختيارهم هذا الطريق قال - تعالى -: أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا (سورة الكهف/9 _10) فهؤلاء الشباب أرادوا التحصن من الفتنة فدعوا ربهم أن يثبتهم برحمته ويحفظهم من الشر ويوفقهم للخير، وأن ييسر لهم كل سبب موصل إلى الرشد، وأن يصلح لهم أمر دينهم ودنياهم، فاستجاب الله دعاءهم؛ لأنهم توكلوا عليه وحده بأن يقيهم من فتن ذلك الزمان، فزادهم هدى من العلم النافع والعمل الصالح، وبلجوء هؤلاء الشباب إلى الكهف هربا من الفتنة وإن كان الكهف ليس فيه وسائل الرفاهية التي تعودوا عليها في حياتهم لكن ما دام فيه النجاة من الفتن فهو خير من قصر منيف يمتلئ بالفتن التي تبعد عن الله - تعالى -.
فأنت أيها الشاب: بتمسكك بدينك، وتطبيقك لسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - وكثرة خطواتك للمساجد لأداء الصلاة وحفظ القرآن وتلاوته، وإن كان الأمر فيه صعوبة بعض الشيء ولكن نذكرك أن تمسكك بدينك ثوابه رضا الله ورضا الوالدين، وهذا مما يعينك على الصبر، وإن كنت أيها الشاب تحب أن تتألق فليكن تألقك في تفردك وتميزك عن غيرك من الشباب وبتشبهك بشباب الصحابة الصالحين، وإن كنت تحب النجاح فليكن نجاحك في مجاهدة شهواتك المحرمة حتى تفوز بلقب الإحسان، فقد بدأ الله - تعالى - سورة العنكبوت بالكلام عن الفتن، وفي نهاية السورة مدح الذين يجاهدون أنفسهم في ذات الله وجعلهم من المحسنين قال - تعالى -: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين (سورة العنكبوت/69).
أيها الشاب: كن كالفتى يوسف النبي - عليه السلام - عندما أغرته سيدته كان فتى يافعا ورغم جماله لم يثنه ذلك عن الثبات على العفة فقال - تعالى -: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين (سورة يوسف /24)، فكان من أفضل خلق الله؛ لأنه هرب من فتنة عظيمة ونجا منها خوفا من الله ومراعاة لحق سيده، والشاب إذا نشأ في بيئة اجتماعية صالحة تتسم بالقيم الأخلاقية، وكان ملتحقا بمدرسة صالحة تعينه على تحقيق أهدافه بصورة يحصل بها على رضا الله، وكان رفاقه صالحين يعينونه على أن يكون سويا؛ كان ذلك سببا في تألقه ونجاحه وسعادته في الدنيا والآخرة.
| |
|
khalil011131 ::مدير الموقع::
عدد المساهمات : 3768 نقاط : 4247 السٌّمعَة : 45 تاريخ التسجيل : 29/12/2010
| موضوع: رد: أيها الشاب الخميس 24 مارس 2011, 9:22 pm | |
| ربي يجعلنا منهم جزاك الله كل خير على الموعظة | |
|
منارة الله ::عضو برونزى::
الجنس : عدد المساهمات : 180 نقاط : 200 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 28/09/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: أيها الشاب الجمعة 25 مارس 2011, 4:47 pm | |
| | |
|
khalil011131 ::مدير الموقع::
عدد المساهمات : 3768 نقاط : 4247 السٌّمعَة : 45 تاريخ التسجيل : 29/12/2010
| موضوع: رد: أيها الشاب الجمعة 25 مارس 2011, 9:20 pm | |
| | |
|
عاشقة الجنان ::مشرفة عامة::
الجنس : عدد المساهمات : 931 نقاط : 1306 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 07/03/2010 العمر : 33 الموقع : www.kutub.info العمل/الترفيه : أسعى لرضا الرحمان والفوز بالجنان المزاج : الحــمــد لله
| موضوع: رد: أيها الشاب الأربعاء 30 مارس 2011, 12:23 pm | |
| بارك الله فيكي آمنة على الطرح الحساس شكرا جزيلا لك | |
|
منارة الله ::عضو برونزى::
الجنس : عدد المساهمات : 180 نقاط : 200 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 28/09/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: أيها الشاب الخميس 31 مارس 2011, 3:48 pm | |
| وفيك بارك الله العفو حبيبتي | |
|
إبراهيم ::عضو فضى::
الجنس : عدد المساهمات : 244 نقاط : 370 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 30/12/2010 العمر : 31 الموقع : http://www.google.com/ العمل/الترفيه : طـــالــب ثـــــــــانــــــــــــــوي المزاج : PLEIN D'ESPOIR
| موضوع: رد: أيها الشاب الخميس 31 مارس 2011, 4:28 pm | |
| | |
|
جهاد ::مديرة الموقع::
الجنس : عدد المساهمات : 3943 نقاط : 4684 السٌّمعَة : 36 تاريخ التسجيل : 25/09/2009 العمر : 33 الموقع : وادي سوف العمل/الترفيه : طالبة المزاج : متفائلة للحياة
| موضوع: رد: أيها الشاب الخميس 31 مارس 2011, 8:26 pm | |
| بارك الله فيكي اختي جزيت كل خير | |
|