كـــــــــل شــــــــئ تحبـــــــه تــــــــوقـــــــــع ضيـــــــــاعـــــــــه

كـــــــــل شــــــــئ تحبـــــــه تــــــــوقـــــــــع ضيـــــــــاعـــــــــه

ألا تلاحظ تواجد الأقلام بكثرة على مكتبك ولكن عندما تريد أن تكتب شئ هام لا تجد حتى قلما واحدا......

ألم تلاحظ تواجد كتاب الدين في حقيبتك المدرسية دوما ولكن في اليوم الذي به هذه المادة تكتشف انك نسيت كتابك ؟؟......

الم تلاحظ انك لا تستخدم شئ تجده في كل مكان وحينما تحتاجه بشدة يختفي

ألم تسأل ببالك هذا السؤال لماذا كلما أردنا شئ ضاع منا ..

في بعض الاحيان تقابل يوميا انسان ما لا تعيره أهمية فوجوده وعدمه واحد ولكن عندما تتعرف عليه وتحبه في الله يختفي من حياتك يمرض ، يسافر ، يموت ، يذهب ، ينتقل الى منطقة أخرى ، يحدث بينكما سوء تفاهم ، تحصل له ظروف تمنعه من رؤيتك ، او يرحل عن حياتنا بلا عودة لماذا لا نعير أهمية لشئ ما نجده دائما امام اعيننا وعندما نتعلق به يضيع من بين يدينا ؟ سواء كان الخطأ منه او منا !! من قديم الزمان كانت تحصل هذه الأحداث للناس ولكن لم يسأل أي شخص لماذا ؟ كل شي نحبه نفقده وربما تتسائلون الآن عن صحة كلامي وتفكرون بالأشخاص الذين كانوا متواجدين دوما ولكن عندما أحببتوهم فقدتموهم وعندما تريدهم لا يأتون إليك حتى ولو توفرت الظروف

ولكن لا تتفاجئوا......

هكذا هي حياتنا.......

كل شئ تحبه توقع ضياعه........

أحيانا لا نعرف قيمة الشخص أو الشيء إلا بعد فقدانه
شخص كنا لا نحبذ بقاءه معنا و حين بدأنا نتعلق به سافر عنا تمنينا لو بقي لكن هذه هي حال الدنيا فلا يبقى فيها سوى الود بيننا
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
إن شاء الله ما تفقدي من و ما تحبين

صح
جزانا الله و اياكم كل الخير
ان شاء الله و انت تاني
مشكوور لمرورك

آآآآآمين أجمعين
العفو

اولا
ساعات الحاجة النهار اكل و انت تشوف فيها و الوقت اللي تجي تستحقها ما تلقاهاش
و بعد ايامات تجي تحوس على حاجة أخرى تلقى اللي كنت تحوس عليها الاولى هههه
و من هنا نخرجو بنظرية اللي تحتاجها ما تحوسش عليها حوس على حاجة أخرى تلقى اللي تحتاجها و بالتالي تكون خدعتها ههههههههههههههه
ثانيا
نعم صدقت و هنا لا يجب علينا الحكم على الأشخاص من أول لقاء
و كثيرا ما كنا نكره أشخاص و أصبحوا اعز اصدقاءنا و نتأثر بفقدانهم ...

موضوع جميل بارك الله فيكي جهاد

بالفعل صدقت
شكرا جزيل الشكر لتواجدك في موضوعي

» أمـــــــــران فـــــــي كـــــــــل إنســــــــــــان