اليهود قادمون لحمزة كريو

المقدمــــــــــة

يلجأ الاحتلال الصهيوني منذ سنة 1948 إلى تجويع و تشريد الشعب العربي الفلسطيني ،
و إغلاق المدارس و الثانويات و الجامعات في الأراضي المحتلة ، و تدمير البنية التحتية
لفلسطين حتى لا تقوم لها قائمة، و شن حملات مداهمة و تفتيش و اعتقال و تعذيب في قطاع
غزة و الضفة الغربية ، و إطلاق العنان للإرهابيين المستوطنين لممارسة أعمالهم الإرهابية
و تدمير المنازل و الحقول لإجبار الفلسطينيين على المغادرة و عدم التفكير بالعودة ، و اغتيال
الأئمة و العلماء و الأطفال و النساء.
كما تمتد يد الاحتلال الصهيوني و الإرهابيين إلى استفزاز المسلمين بتدمير المقابر و المساجد
و تحويلها إلى إسطبلات للحيوانات ، و حرق مصاحف القرآن الكريم و طمس كل ما يرمز
للحضارة العربية الإسلامية.
إلا أن هذه الممارسات لم تزد و لن تزيد الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية و الإسلامية إلا
غضبا و غليانا و إصرارا على تحرير كامل فلسطين.
و يتكامل المشهد الفلسطيني البارز الحضور و الفعالية بصمود سكان المخيمات بعد حرب
جانفي 2009 حيث ما تزال المخيمات الفلسطينية مسرحا لحصار طويل و شامل، القصد منه
التأثير سلبا على نفسية الفلسطينيين رجالا و نساءا، شيوخا و أطفالا، و إرغامهم على ترك
أراضيهم.
و رغم كل محاولات التصفية و التفرقة و التهجير الإجباري ، يبقى الشعب الفلسطيني صامدا
و عازما على مواصلة مسيرته الكفاحية حتى النصر.
و إلى أولئك الذين يقودون مسيرة الكفاح في فلسطين، ، ،
إلى أطفال غزة الشهداء العظماء ،،،
أهدي كتابي .....